رأي

مصر يااخت بلادي … وتقاطعات الاستعمار الحديث 

شكرالله خلف الله امدرمان السودان ٢٩ يونيو ٢٠٢٤

منعرجات السياسة

حاولت قبل فترة طويلة ان اناقش قضية مصر والسودان بعيدا عن منعرجات السياسة وقسوتها دون الالتفات الى محاور التخوين والاستلاب.  وعن تجربة عميقة الملامح وتعامل مع كل من اعتلي كرسي الملحقية الاعلامية لم نجد الا كل تقدير واحترام لما بين الشعبين.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

دم ومصير مشترك

كنت افرح لكل ستارة تفتح لمسرح حياتنا وكل روابط اسرية وثقافية وتعليمية ومايجمعنا من روابط دم ومصير مشترك تجعلنا نفكر في  هذا المصير المشترك الازلي .

وادي النيل

وقد تحدثت مع بعض زملاء الوسط الفني والاجتماعي والرياضي والاعلامي بعد الذهاب لمصر ولااقول اللجوء لاننا ذهابهم من حوش لحوش مخضر بتاريخ مشترك لافكاك منه .  فكانت ان تغيرت نظرتهم لما كان مايدور  بسبب  دفاعي عن وادي النيل وفق المصالح المشتركة .

عافية الروح والبدن

القاهرة من المدن التي قدمت لنا الكثير عافية البدن والروح فلذلك لدي  راي ثابت ان مصر و ماقدمته لنا منذ حرب ١٥ ابريل البشعة من موقف اخلاقي تجاه الانسان والمؤسسة الرسمية القوات المسلحة هو موقف  ثبات وهو منهج الاستقرار والامان .

حديث القلب للقلب

وهذا مالمسته من حديث السفير هاني وقد كان حديث القلب للقلب فكانت اشارته في جلسة مامحضور مثيلها برفقة الامير الصديق عنقرة لما  ماقدمه السودان للشقيقة مصر  وعن تواضع جم و  محبب فكانت رؤيته ان ماتقدمه مصر للاسر السودانية هو واجب لما هو يجمعنا .

وانا علي يقين تام مهما اختلفت مسافات اهل السياسة تظل قلوب الشعبين روح واحدة في جسدين.  ولافرار من تعامل بدون حساسيات وظنون تسلب كل الطاقه الايجابية ومااثير من تقنين للوجود السوداني حق مشروع لدولة في مواجهة الاستعمار الحديث .

اعتقد لابد من مراجعة سلوكنا ونفرق مابين العام والخاص ويجب احترام منهج الشارع المصري المنطبط بروح القانون .

ولابد ان نقسو علي شبابنا وتفعيل الروابط والمجتمع المدني بالتعاون مع السفارة السودانية في الاستفادة من الطاقات الشباببية والاستفادة من المنهج الحرفي لتعمير السودان مابعد الحرب.  والسوال الصعب هل سنعود بنفس عقلية الركون واستقبال المجهول  والجلوس بوتيرة واحدة ٠

مصر دولة مؤسسات وفرص التطوير والنجاح للذات متوفرة فكيف نجعل وجودنا وثاب الخطي و ونعلي قيمة احترام الوقت لنوقع في دفتر الحياة استشراف الحاضر والمستقبل دون وصاية .

لن نحدد كيفية العلاقة بما يدور في الوسائط ولنركز في قيمة وجودنا مصر والسودان تاريخ ومصير وقوة مشتركة في كافة المجالات . وماقدمته لنا الان في ظل الظروف الحالية يستحق منا التقدير والشكر والتبادل الطبيعي ان نجعل قيمة المصالح المشتركة منهاج  وخارطة طريق ونبعد لما كل مايسئ  لنا  . وفي اعتقادي ان القلة التي تمارس سلوكيات سلبية يمكن ان نستفيد من المواعين العامة والخاصة لنرفع من قيمة الوعي للحفاظ علي قيمة العلاقة المصيرية التي حاولت انياب الاستعمار الحديث ان تعبث بها وتبث  الشقاق.

هذه الحرب اثبتت ان مابيننا اكبر واقوي مما كان العدو يتصور ولابد من حديث قوي النبرات ٠٠شكراااااا جميلا يامصر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى