*ما بين السطور تبين ابعاد ما يدور** * **مواسم الجغم المميت.. لدحر الجنجا،،وردع القحاحيت**
الطيب قسم السيد*
حينما نلتقيهم في المساجد، وملمات الافراح والاتراح، يحدثنا اهل القضارف عن خريف غير مسبوق.. يقولون إنه عم المنطقتين الجنوبية والشمالية ويضيفون،، أن توزيعات جيدة ميزت امطار هذا العام التي فاقت معدلاتها المواسم الأخيرة السابقة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!و يقول خبراء المنازل والملمون بتراتيبها،، وخصائص كل (عينة)-بكسر العين وسكون الياء- إن توازنا محمودا ميز معدلات الهطول وعدد، ومدد (الصبنات) و الاخيرة جمع (صبنة) وهي فترة توقف إيجابي لهطول الأمطار، يمكن المزارع،من مباشرة عمليات الكديب التي تتطلب جفافا معقولا للارض يمكن المزارع من إستخدام آلة (الملود)لازالة ماتبقي من الحشائش خصوصا في المساحات التي لم تخضع لعملية (السرولة) وهي إستخدام الآلة في الشلخ والكديب في وقت معا..ذلك باستخدام سن المحرات العميق وهي عملية ذات تأثير إيجابي على المساحات التي تطبق فيها..وكنت قد حدثتكم من قبل،، عن هذه البراءة العلمية التي اكتشفها عمنا الدكتور (عثمان آدم) رحمه الله مكتشف هذه الحزمة التي منح بموجبها الدكتوراة الفخرية من جامعة القضارف. وأعتمدتها..مراكز ومحطات البحوث الزراعية بالبلاد.
وما ينطبق على القضارف ومزارعيها وما واجهوه من صعوبات وتحديات في موسمهم الزراعي الماثل هذا، من غلاء في المدخلات وإرتفاع في كلفة التحضيرات بسبب انتهاكات الجنجويد وتعدياتهم على الناس والديار والمزارع والمناطق والممتلكات،،ينطبق على من هم سواهم في الجزيرة، وسنار والرهد، وجملة من مناطق دارفور وكردفان..إلا ان مناطق اخري دخلت هذا الموسم، كروافد غير معتادة في إنتاج الذرة والسمسم والدخن والفول السوداني. بسبب المتغيرات المناخية.. كنهر النيل والولاية الشمالية والبحر الأحمر.
والمتابع لما ينشر من أخبار، ويعرض من مشاهد عن سير الموسم ومؤسسات إنتاجه،،يدل ويؤكد على وعد المولى المانع المعطي الكريم،،في الآية الكريمة (إن مع العسر يسر) وحتي نعقل ناقتنا ثم نتوكل كما أمر النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، احد الصحابه، فعلي الحكومة ومؤسساتها المعنية بالتمويل والتخزين والحماية والوقاية،وتامين مطلوبات الحصاد ومدخلاته كافة،، إن تضع تدابيرها منذ الآن وتحكم خطتها وتسخر امكاناتها وتعزز قدراتها لحصاد خير وفير عميم بإذن الله لخريف هذا العام ..الذي نتمناه حصادا وفيرا للمحصولات وعيدا سعيدا للإنتصارات وإستئصالا كاملا لسرطان الملاقيط.. جنجويدا كانوا، مرتزقة،، او قحاحيت.