مابين السطور تبين ابعاد ما يدور** * باجماع خبراء عسكرين ومحللين إستراتجيين،، الدعم السريع في حالة إنهيار.*
*الطيب قسم السيد*
مضى خبراء إستراتيجون، وقادة ومحللون عسكريون سابقون وحاليون، لوصف ماتعانيه جماعة (آل دقلو) الإرهابية المتمردة من واقع، وما تمارسه من انتهاكات ميدانية وإنسانية بحق الإنسان ولديار،، بحالة الإحباط والإنهيار الحسي و المعنوي الذي أجمعوا على أنه اعترى أوضاعها ،جراء الهزائم المتلاحقة التي تلقتها ولازالت في معظم الجبهات والمحاور، التي ظلت تسيطر عليها وتتمركز فيها، منذ إندلاع الحرب التي اشعلتها بالوكالة، عن جهات ذات أهداف واجندة مرصودة ومعلومة لدي شعب السودان وأجهزة دولته المعنيةو المختصة،، ووصفوا سلوك عناصرها وهلاك قادتها ، وارتباك مدبري فعلتها،والمعولين على العودة عبرها للسلطة التي اساءوا استخدامها،، وصفوه،، بالوضع الأقرب للانهيار. وقطع آخرون بأنه الدرجة القصوى للإنهيار.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
واشارت إفادات
وتحليلات صدرت عن قادة عسكرين سابقين وإخرى, قال بها خبراء ومحللون إستراتيجيون، أجمعوا او كادوا
يجمعون على رؤية
توقعــوا وفقها
تعرض قوات الدعم السريع لهــزائم كبيــرة ستؤثر على تماسكها في الفتــرة المقبــلة.
وماذهب للإشارة اليه من أشرت اليهم، من المختصين في الشأن الإستراتيجي والعسكري،يؤكده التقدم اللافت الذي يحرزه الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه خاصة، ومشتركة ومستنفرون على المحاور والجبهات والقطاعات كافة. فالإصطياد المستمر للقادة البارزين في في قوات الدعم السريع،، باسمائهم والقابهم ورتبهم الهلامية المتباينة أحدث شرخا بينا في معنويات عناصرهم وعقيدة قتالهم التي لاوجهة لها اصلا، سوى النهب والقتل والسلب الإنتقام بدافع العنصرية ومغباتها البغيضة.
قبل ايام قليلة مضت، تابع رواد الأسافير مقطع مصورا للقائد المليشي. الأرعن او عاقلة كيكل الذي أصبح الأبرز بجانب عثمان عمليات، وابوشوتال المختفي منذ فترة..حيث ظهر ابوعاقلة كيكل بملامحه الغارقة في السذاجة والغباء عبر المقطع المتداول ذاك، مرتبكا وهو يتحدث في عزاء رئيس شعبة إعلامهم الذي كان -الآخر- قبل هلاكه مع قادة آخرين، وجنود من عصابة الدعم الصريع،، يثرثر بكثير من الزعيق والكذب والتهويل. ممعنا كعادته،،
في وهميات الوعيد والتهديد، والتصوير الأجوف دون قصد او دراية بالطبع، لحال الجماعة المطرب والمرتبك في ظل الحصاد الميداني لقادتهم الميدانين،الذين هلك منهم من هلك، وحيد بالإصابة او الإجبار على الهروب او الاختفاء القسري. منهم كثيرون.
ولايات الوسط وكردفان ودارفور، ظلت تشهد الايام الفائتة العديد من
الهزائم والخسائر الفادحةً للجنجويد في محاور مختلفة..
تجرعوا افدحها قبل يومين، عبر محاولة انتحارية يائسة منهم أقدموا عليها من خلال هجوم خاسر حشدوا له ارتالا من منسوبي حواضنهم من بعض القبائل والجهات من الإقليم بينهم ملاقيط الشتات العربي المستجلبون من دول أفريقية معلومة ومعروفة. بتسهيل من رؤساء عرفوا بالخيانة وبيع الضمير والتنكر لمواقف السودان واهله تجاه دولهم وشعوبهم..
كان هجوم مليشيا (آل دقلو) الأخير على مدينة الفاشر ملحمة وطنية تاريخية سطرها ثبات الجيش السوداني وحسن بلاء القوات المشتركة وتفاني القوات الخاصة ،بسند واقدام المقاومة الشعبية. فلقنوا العدو درسا خالدا في الوطنية والثبات و الاقدام.ونماذج في الرجولة و الشهامة..بهلاك المئات من المعتدين وتحييد وهروب امثالهم.. فمات عندهم الأمل وأزيل الى غير رجعة حلمهم. الذي توعدوا به اهل السودان وشعب دارفور لاعلان الفاشر عاصمة لدولة زعموها وحلم رجوه.
نعم الواقع لماثل يقول،، والحقائق على الأرض تؤشر و تنبئ،بحالة الانهيار والإحباط التي تعيشها المليشيا المتمردة هذه الايام. في ظل تجرعها المتلاحق لهزائم وخسائر فادحة متتالية.
وهو الامر الذي لا يحتاج مني كبير عناءلإثبات.
حالةٌ الإنهيار والإحباط التي تعيشها الميليشيا المتمردة هذه الأيام.
لقد بدى واضحًا أنّ التمرد قد دخل منعطفٍا جديدٍا خطيرا،، ليس فيما يتعرض له فقط من إنهزام وانكسار في المعارك الأخيرة،،بل في فقدانه المتكرر لقياداتٍ مؤثرة خاصةً في موقعة الفاشر المشهودة، وهو ما انعكس بشكلٍ فوريٍ على غرف وأذرع إعلام هذه الجماعة الإرهابية عبر منصاتها وأبواقها الإعلامية التي تقلص ظهورها واختفت بعض الوجوه المنبوذةو الأصوات المشروخة، وخبت بالتالي اكاذيبهم المغرضة وخاب محتواهم الساذج الضئيل.
وبحسب تقارير صحفية نقلًا عن مصادر عسكرية فقد تعرضت ميليشيا الدعم السريع لعزيمة نكراء مجلجلة في المعارك التي شهدتها مدينة *الفاشر* يوما الخميس والجمعة الماضين، بمقتل (502) فردًا، وجرح 933 آخرين ومقتل عشرة ضباط *برتبة عقيد*، و7 برتبة *مقدم*، و11 برتبة *رائد بخلاف بقية الرتب من نقيب فما دون.*
وفي محور الخرطوم، تمكن *سلاح الطيران* من قصف سوق *24* بالحاج يوسف في شرق النيل “وهو سوقٌ *للمنهوبات والوقود والسلاح* لميليشيات الدعم الصريع”، هذا بجانب اشتعال جبهاتٍ عديدة داخل العاصمة التي تشهد تقدمًا كبيرًا *للجيش وقوات العمل الخاص.
نورد هذ ايها الكرام وقد
ذهب جملة من الكتاب والمحللين والخبراء الإستراتيجين ، إلى القول بأنّ التمرد أقدم على خطوةٍ إنتحارية بهجومه الاخير علي الفاشر فتكبد خسائر كبيرة في الارواح والعتاد والمعنويات. ونال داعموه ووممولوه ومساندوه مثلها ، بعد أن حشد لها إمكانيات وقادةٍ كبار، بدفع من *الخارج* للاستيلاء على مدينة الفاشر *وإعلان حكومة* للتمرد من دارفور، لإتاحة فرصة للتدخل *الأجنبي وتقسيم البلاد. وهي المؤامرة الكبري والمخطط الدولي الخبيث الذي تقف خلفه وتقوم على شانه، دولة الإمارات (العبرية) التي فشلت فشلًا ذريعًا في تنفيذ مرمى سادتها لبسألة وتجربة وحكمة الجيش السوداني، والقوات المشتركة والخاصة والمستنفرين* وأبناء الفاشر، وبالتالي دخلت الميليشيا في حالة انهزامية سيئة على إثر فقدانها قياداتٍ مؤثرة بالنسبة لها مثل: عبد الرحمن “*قرن شطة”* وغيره من *ضباط* التمرد.
بقي ان أشير أيها الكرام،، إلى ان مادفعني لإختيار هذا المحتوي موضوعا. لمقالي هذا،، هو ذلكم التقرير القيم المطول و المفصل غير الممل،، للخبير الاستراتيجي العسكري، العميد د. جمال الشهيد الذي طالعته بتركيز عميق مساء امس، عبر قروب( الجمهورية الرابعة) لمنشئه الزميل والصديق الصحفي المكوكي محمد جمال قندول وهو ينشر تقريرا إخباريا ذهبيا منسوبا للعميد د. جمال الشهيد عن حالة التراجع الميداني والمعنوي الذي اعترى مليشيا (آل دقلو) الإرهابية المتمردة، وطال مدبري فعلتها الشنيعة بحق بلد طاهر ابي،، وشعب خلوق ذي قيم،، وأمة ابية مؤمنة صابرة متوكله.. واثقة في نصر ربها وفتحه المبين. هي امة السودان الظافرة المنتصرة برمي العزيز الجبار المقتدر،،وثبات بل و انفتاح واقدام جيشها الباسل البطل.