رأي

كتب محمدعثمان الرضي – تصريح وزير الخارجيه الامريكي الخاص بتصنيف مليشيا الدعم السريع منظمه إرهابيه……..أري تحت الرماد وميض نار 

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

هلل وكبر الكثيرين فرحا بتصريح وزير الخارجيه الامريكي الخاص بتصنيف مليشيا قوات الدعم السريع (منظمه إرهابيه) وظنوا أنهم حققوا إنتصار دبلوماسي غير مسبوق وبذلك يهمتون بظاهر القول ولا يتعمقون في داخله حتي يعرفون الحقيقه.

 

 

 

 

 

 

 

لم ولن تكن الولايات المتحدة الأمريكية صادقه في يوم من الايام مع السودان والشواهد والأدله والبراهين التاريخيه تؤكد صدق ماأقول ومن له أدني شك فيما اقول فليراجع تاريخ العلاقه مابين واشنطن والخرطوم وليدير مؤشر قوقل للبحث ليتحفه باالكثير والمثير.

 

 

 

 

 

 

 

أقسم لكم صادقا باأن هذا التصريح الصادر من قبل وزير الخارجيه الامريكي يحمل في طياته ومن بيان ثناياه مصائب مجلجله ستحل علي بلادنا نسأل الله اللطف والتخفيف.

 

 

 

المتابع للسياسه الامريكيه بدقه يعلم تماما توقيت ودلالات تصريحات المسئولين وماسيترتب عليها من تداعيات وردود أفعال محسوبه باالدقه ومعلومة النتائج والخلاصات.

 

 

 

 

الولايات المتحدة الأمريكية قادره تماما باإيقاف الحرب في السودان اليوم قبل غدا ولديها القدره علي ذلك فقط بتوجيهات للممول الحقيقي للحرب(دولة الإمارات العربية المتحدة) ولكنها لاتفعل ذلك.

 

 

 

 

الضغوط المكثفه التي تمارس علي الولايات المتحدة الأمريكية من قبل المواطنين الأمريكين الأكثر تأثيرا وتفاعلا لأن الناخب الأمريكي صاحب(الجلد والرأس) ولكن للأسف تفاعلاتهم لحظيه وتزول بزوال المؤثر في وقته فهي بذلك عديمة الفائده والجدوي.

 

 

 

 

للأسف الشديد مازال رئيس مجلس السياده السوداني الفريق اول عبدالفتاح البرهان يمد حبال الصبر ويستخدم سياسة النفس الطويل مع الولايات المتحدة الأمريكية متوقعا أن تغير من سياساتها تجاه السودان فاأبشره بطول(إنتظار)وسيكون حصاده(السراب) طال الزمن أم قصر.

 

 

 

الإرتباك والتردد وسوء التقدير والثقه المفرطه في التعاطي مع ملف العلاقات الخارجيه افقدنا الكثير والكثير وإذا(تمادينا)في السير في هذا النهج قطعا موعودون بدفع المزيد من(الفواتير الباهظه).

 

 

 

 

السياسه فن تحقيق المكاسب والمصالح الحاليه والمستقبليه بعيدا عن العواطف والمشاعر الجياشه (ثوابت )السياسه(متغيراتها) و عدو الأمس صديق اليوم.

 

العاقل من إتعظ بغيره وإستفاد من أخطائه وعمل علي تصحيحها وإختط لنفسه منهج جديد مبني علي الفهم والإدراك ومراعاة البيئه المحيطه من حولها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى