كتب محمدعثمان الرضى… ورشة مكافحة التهريب الجمركي… الجلسة الإفتتاحية ممنوع الإقتراب والتصوير
ورشة مكافحة التهريب الجمركي… الجلسه الإفتتاحيه ممنوع الإقتراب والتصوير
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!
تمهيدا لإنطلاقة ورشة التهريب الجمركي إستضاف المنبر الإعلامي لوزارة الداخلية اليوم مدير قوات الجمارك وأركان سلمه من مختلف الإدارات.
الهدف من إنعقاد المؤتمر الصحفي اليوم تسليط الضوء على أهمية الورشه من مختلف الجوانب الامنيه والإقتصادية.
ماعادت الوسائل التقليديه والروتينيه لمحاربة ظاهرة التهريب الجمركي ذات أثر فعال مقارنة بتطور آليات الجريمه وتطورها وتعقيداتها المتعدده.
أعلنت وزارة الداخليه شراكه ذكيه مع الإعلام إنبنت على المصداقيه والشفافية والمهنيه وذلك لخدمة المصلحة العامة فاإذا بنا تتفاجأ أن الجلسه الإفتتاحيه للورشه التي سيخاطبها نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي يحظر فيها تماما تواجد الإعلام بصفه عامه ويسمح فقط للإعلام الموجه المملوك للحكومه (إذاعه وتلفزيون) وسيسمح فقط لباقي وسائط الإعلام لحضور مداولات ومناقشات الأوراق فلاأدري ماالسبب وراء ذلك؟؟؟.
قدم مدير قوات الجمارك اللواء شرطه صلاح أحمد إبراهيم خلال مخاطبته للصحفيين اليوم مرافعه قانونيه دسمه جمع فيها مابين قانون الجمارك والقوانين الأخرى التي تنفذها قوات الجمارك من بينها قانون الصيدله و السموم وقانون الأسلحة والزخائر التي يتم تطبيقها من خلال الضبطيات المخالفه للقانون.
٪60من الإيرادات الماليه التي تدخل إلى خزينة الدولة تأتي عبر بوابة الجمارك فلذلك لايمكن أن ينحصر وظيفة الجمارك في دور (المتحصل) لابد أن تتجاوز هذه المرحله وتسهم في صناعة القرار الإقتصادي ووضع سياساته وهي مؤهله لذلك (إن توافرت لديها الإرادة والرغبه).
الورشه فرصه ذهبيه يتم من خلاها طرح عدد 3ورقات علميه متخصصه الورقه الأولى ستكون من نصيب الجمارك والورقه الثانيه سيقدمها الأمن الإقتصادي والورقه الثالثه سيوكل أمرها إلى الموردين والمصدرين سيتم من خلالها مناقشة المشاكل والمعوقات على أن تخرج الورشه بتوصيات تكون بمثابة خارطة الطريق القادمه.
هنالك المئات من الجزر البحرية السودانيه في داخل ساحل البحر الأحمر أصبحت مرتعا خصبا لتجارة المخدرات والسلاح وتهريب البشر يتطلب ذلك جهود إضافية من أجل حمايتها.
الربط الشبكي بين الجهات ذات الصله يحد من ظاهرة تزوير المستندات ويعمل على تطوير الأداء والسيطره والإحكام فيما يتم تداوله من معلومات.
تنشيط التنسيق الأمني مابين الدول التي تربطنا معها حدود مشتركة وذلك من خلال تبادل المعلومات وهذا من شأنه الحد من جريمة التهريب الجمركي.
تبني خطه إعلامية شامله بغرض التبصير والتوعية بمخاطر جريمة التهريب الجمركي وذلك من خلال إشراك المجتمع في ذلك ونكون بذلك حركنا طاقات كامنه ستخلق تحول نوعي نحو الأفضل.