عام

فرحات ود العمدة ..يكتب .. اللواء سامي

 

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

مالا يعلمه بعض اخوتنا في بحر ابيض ان المليشيا تدس لهم السم في الدسم…

اذكر عندما آثرنا هموم ولايتنا واهلنا في بحر ابيض و انا من ابنائها و ابن لكل السودان آثرنا ان نعاود القتال في النيل الأبيض على المهندسين بإعتبار ان الجمره بتحرق الواطيها و اننا في سبيل امهاتنا و حرائرنا في الجبلين و كوستي و ربك و القطينة و تندلتي و الدويم و ام رمتة و قلي و السلام و حدود ولايتنا من الجبل للجبلين نحن اولى من نقاتل لأجلهم و تسيل دمائنا في سبيلهم… قَدمِتُ طوعاً و إختياراً للولاية و انضممت لصف اخواني في العمل الخاص الذين سبقوني في الترتيب و الإعداد اخوان شهاب برج و دايمون و ابحمد و سيف و البنز و الشهيد ود الشيخ و آخرون…تحت راية قواتنا المسلحة بالولاية بقيادة سعادتو سامي الطيب

سامي الذي شهادتنا تظل فيه مجروحة طول ما كانت الشهادة قائمة على قول الحق و ميثاق لله و التاريخ يطالعه جيل الحاضر و المستقبل و نحن بين يدي ربٍ عليم و على دوامة من سلاح يُعمَّر و خندق يُحفَّر و شهيد يُزَف و جريح يُعفَّر بدمائه الطاهرة… ندلي بشهادتنا لله و الوطن و لمنجاة المشفقين من اخواننا ابناء الولاية وهم على شفاء فخ من تدبير المليشيا ظلت تنصبه على الدوام تارة للتشكيك في القائد العام سعادتو البرهان و تارة في القائد سامي الطيب و تارةً أخرى لن ينجو منها حتى المستنفرين بل أولئك الذين تمردوا معهم حيناً من الزمن ثم انتابهم الحث الوطني و عادو لجادة الطريق…

انا كواحد من آلاف المجاهدين المتطوعين نشهد الله على ما نقول ان سعادتو سامي ما طلبنا منه مهمة من المهمات التي تعيننا على القتال الا و كان سريع الإستجابة ملتهب الوفاء..

اذكر في بداية إعدادنا لترتيب تحرير جبل موية كان قد نزل من عربته كقائد للفرقة لتستخدمها قواتنا قوات العمل الخاص و الكثير الكثير…

هنا المجال لا يسمح أمنياً ولا غيره لتعديد ما يقوم به الرجل فهي اوجب الواجبات و أسر الاسرار لكن رسالتي التي وددت تبليغها و خصوصاً للخلص من ابناء الولاية المشفقين لا تكونوا صيد سهل لشرك الغرف الإعلامية المليشية التي تغيظها وحدة صفكم و صلابة مواقفكم لمواجهتها ومالا تدركه كله اترك جله…

الرسالة الثانية هي ان انتصاراتنا السابقة كانت بفضل الله ثم صلابة وقفتكم و صادق دعواتكم الأمر الذي يبعث فينا تجديد العزائم و نحن قد اكملنا عدتنا تماماً لوأد المليشيا في السودان عموم و في ولايتنا على وجهة الخصوص و نحن نتابع قبيح ممارساتهم في شمال ولايتنا الحبيبة… نبشركم ان زوال المليشيا و وأدها في شمال ولايتنا بات قريباً فوالذي رفع السماء بلا عمد لنزيقنهم علقم من جبروتنا لن يتذوقوه من قبل و لنلقنهم دروساً في القطينة و ام رمته لن يتذوقوها من قبل و ليكونن عبرة لكل المليشيات في العالم و يشفي الله صدوركم فيهم بإذن الله و عاشت بحر ابيض ولاية الجهاد و المجاهدين و دفن الطغاة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى