شؤون وشجون* * الدنقلاوي،والفاتح ورمضان.. رسائل تنعش الوجدان **
*شؤون وشجون*
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!* الدنقلاوي،والفاتح ورمضان.. رسائل تنعش الوجدان **
الطيب قسم السبد
تلقيت طوال نهار ومساء يوم أمس، سيلا من الرسائل من زملاء واصدقاء واساتذة ومعارف معلقين ومعقبين على مقالي الذي نشر امس على منصة إذاعة بلادي وتمت مشاركته على اخريات عديدة.. منها منصة جسور للأستاذ جمال عنقرة، وجزيرة الخير،، ورؤية جديدة..ومن بين ذلك الكم الواسع والمنهمر من تلكم الرسائل والاتصالات التي كانت كلها،، او جلها،، تتحدث عن مقالي ليوم أمس الذي خصصته للتعقيب والتحليل حول التقرير الخبري. الوافي الذي اعده العميد ركن دكتور،جمال الشهيد الخبير الإستراتيجي، الذي اورد بمهنية متناهية وقائع وحيثيات ميدانية مباشرة واخرى مستخلصة اكدت حالة الإنهيار والإنكسار التي تمر بها الجماعة الإرهابية الناهبة السارقة والمغتصبة عصابة الدعم الصريع.
من تلكم الرسائل وحالات التواصل الأخري، التي تلقيتها ،، دعوني،التمس إذنكم لإختيار ثلاث منها للتعقيب عليها.. ليس من باب الإنحيار لباعثيها لا والله.. فأنا ما اعتدت التفريق بين احبابي والتميز بين اصدقائي والزملاء الا بما يستوجبه الإنصاف، وتكفله الحقوق.
دعوني أبها الاكارم،، ابدا برسالة استاذي الصحفي (الجزيري) المخضرم..الاستاذ حسن الدنقلاوي.. واعني بالجزيري نسبته لولاية الجزيرة الخضراء التي آثر مبدعون عديدون من مشاهيرها عدم مغادرتها.. لكنهم استطاعوا بتميزهم بلوغ مدارج رفيعة في سلم النجومية القومية في مجالات السياسة والرياضة والفنون. والإدارة.
ماشدني في رسالة لأستاذ حسن الدنقلاوي انها حملت خبرا سارا موثقا ومبشرا عن الموقف العملياتي بولاية الجزيرة.. فنقلت زيارة جريئة سجلتها لجنة امن ولاية الجزيرة امس،بقيادة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير،،والي الجزيرة، إلى أقرب موقع للمواجهة مع العدو علي بعد ما يزيد بقليل عن العشرة كيلو مترات تفصل بواسل جيشكم وقواتكم الخاصة والمشتركة والمستنفرون، عن مدينة ود مدني العزيزة الغالية التي حان باذن الله واقترب إقتحامها وتحريرها. إ
اللافت في الأمر أن لجنة امن ولاية الجزيرة وصلت الموقع المتقدم ذاك على متن عربة (صرصر) هي على ما اظن من غنائم جيشكم البطل خلال معارك دحر اوغاد للجنجويد الأخيرة.
اما الرسالة الثانية فكانت الأخرى،، من الجزيرة، حيث الميدان الصنو في معركة العزة والكرامة.. عبرها حدثني الزميل الصحفي القدير الفاتح بابكر مدير إعلام مشروع الجزيرة والمناقل، عن بشريات مفرحة ملخصها،، ان الجزيرة في معظم مكاتبها واقسامها نجحت في تاسيس موسم زراعي صيفي مبشر وناجح رغم التحديات التي تسبب فيها الاجتياح الهمجي لأرضها وما تعرضت له معظم مناطقها من إحتلال وإذلال ولم يفت على صديقي الزميل الفاتح بابكر،، ان يحدثني عن زيارة محافظ المشروع المهندس إبراهيم مصطفى مؤخرا لجمهورية الصين وماتم التوقيع عليه خلالها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين السودان وجمهورية الصين الشعبية. لإعادة مشروع الجزيرة والمناقل سيرته الأولى.
هذا ما كان من أمر الرسالتين المختارتين الأولين.. اما الثالثة،، فقد وصلتني من الزميل الصحفي الصريح عالي الموضوعية والمهنية،، الاستاذ رمضان محجوب، منشئ منصة (رؤية جديدة) والكاتب المعروف في عدد من الصحف الرئيسة ورقية وإليكترونية.
الاستاذ رمضان محجوب، الذي شارك مقالي ليوم امس،، مستئذنا في منصتهم،،أبلغني عن إختيار صديق عمري ورفيق مشواري الإذاعي (المعاشي الشاب)الاستاذ صلاح الدين التوم مقدم ومعد البرامج، والمخرج البارع،، والإداري القدير واحد أبرز و(ارهف) -والاخيرة من مرهف- مديري البرنامج العام بالإذاعة السودانية،، رئيسا للجنة الإسناد الإعلامي للجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة المقاومة الشعبية بالولاية الشمالية.
..سعادتي لم تكن لما سيجنيه الرجل اوينيبه من التكليف من مكاسب يضعها آخرون في البال و الحسبان.. لأني عهدته منذ ايام صبانا الإذاعي بإذادة صوت الأمة السودانية،..واعلم جيدا الا صلة له ولا بال بالمال، والسلطة والجاه.. هذا طبعا قبل تكون هذه العبارة مصطلحا يردده بعض المرتبطون بولاءآت تذكرينها.. وتدركونها فمرد سعادتي أيها الكرام،، ان قيادة الولاية الشمالية وشعبها اختاروا بفطنتهم ونقاء سرائرهم،، فنانا قديرا وإعلاميا مؤهلا لدور رفيع مهم.. في مرحلة هي الأهم..
شكرا أصدقائي الفاتح بابكر،، رمضان محجوب،، والمخضرم حسن الدنقلاوي..فقد كانت رسائلكم من بيت الكلاوي.