رأي

ساعة مع رئيس مجلس الوزراء المكلف الاستاذ عثمان حسين ومعركة بناء وتثبيت اركان الدولة السودانية احد ملاحم معركة الكرامة …… حزب النصير احمد الخير

تحركنا ثلة من الاعلاميين الي مجمع الوزارات. بالدفاع الجوي لنلتقي بالسيد رئيس الوزراء المكلف وكان في استقبالنا.الشاب المهذب مهند سكرتير رئيس الوزراء عند مدخل المكتب  وبعدها دلفنا الي مكتب رئيس الوزراء الذي قابلنا بحفاوة بالغة  والرجل بطبعه هادئ وهو يجلس علي راس الخدمة المدنية وهو اداري ناجح ورجل مهني تدرج في سلم الخدمة المدنية بمجلس الوزراء حتي منصب الامين العام للمجلس.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

ويعني ذلك انه يعرف كل دهاليز وكواليس الخدمة المدنية التي يديرها مجلس الوزراء ومن خلال ما سمعنا منه كيف اجتهد ومعه زمرة من الوزراء لتثبيت اركان الدولة ببورتسودان بعد انطلاق الشرارة الاولي.

والكل وخاصة العالم الخارجي منتظر ومترقب انهيار الدولة السودانية بعد ان. احتلت المليشيا كل الاعيان المدنية وسرد لنا كثير من العمل الذي تم حتي اكتمال ترتيب دولاب العمل بالوزارات ومجلس الوزراء

والتعامل مع الملفات المهمة وكيف كانت تدار الوزارات واين كان يسكن الوزراء

وقد قلت لهم هذه تجربة تستحق التوثيق في حقبة تاريخية مهمة للسودان.

هناك مجهودات كبيرة قادها نفر كريم لاستقرار عناصر الدولة السودانية بقيادة الاستاذ عثمان حسين رئيس الوزراء المكلف وبالفعل كانت هي معركة اخري لايعلم تفاصيلها الا من كان شاهدا عليها .

وقد اجتهدوا. في ادارة مؤسسات الدولة في ظروف بالغة التعقيد في ظل شح الايرادات

وقد تم تكوين لجان لادارة الملفات داخل مجلس الوزراء ولجان فنية   تعمل للربط الشبكي بين الوزارات ولجان لمتابعة سعر الصرف وقد كان اول تحديات مجلس الوزراء ببورتسودان ايجاد المقرات للوزارات والمؤسسات.

وكان اولي اهتمامهم كيفية صرف مرتبات العاملين بالدولة التي اجتهدت فيها وزارة المالية بقيادة الوزير الهمام وذو النظر الثاقب جبريل ابراهيم

الذي بدوره سعي واجتهد. في ادارة موازنة الحكومة رغم ضيق ذات اليد. وقلة الموارد التي اهدرت وفقدتها البلاد لظروف الحرب

وقد كان الحديث عن العلاقات الخارجية وحركة السفراء الاجانب ولقاءاتهم مع الوزراء ومكونات المجتمع المدني

وقد اكد هناك لوائح وضوابط تنظم ذلك عبر وزارة الخارجية

نقول ان معركة تثبيت اركان الدولة السودانية

هي احد ملاحم معركة الكرامة التي ستكتب للسودان تاريخ جديد

وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى