جهاز المخابرات العامة السوداني ينتهج نهج جديد ومختلف تماما تجاة التعامل مع حملة الأقلام وصناع الرأي العام وذلك من خلال إستراتيجية متقدمه في خلق الشراكات الذكية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!جرت العاده وفي كل أجهزة المخابرات في كل دول العالم تقييم وتقويم أداءها من الحين والآخر وذلك من خلال بحوث ودراسات علمية يعكف عليها العلماء والخبراء في المجال الأمني.
هنالك أدوار متعاظمة لأجهزة المخابرات في مختلف دول العالم يتم من خلالها رسم خارطة طريق في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية.
ظل جهاز المخابرات السوداني يحقق إختراقات كبيره في كافة المجالات قد لايراها الناس وذلك نسبة لحساسيتها وخطورتها وتعقيداتها.
من خلال اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع كوكبة نيره من حملة الاقلام وقادة الرأي العام وجهت سؤال مباشر عن أمن ساحل البحرالاحمر السوداني وباالذات عن الجزر السودانية داخل البحر التي أصبحت مرتع خصب لنشاط عصابات المخدرات والسلاح والإتجار باالبشر وبعض الجرائم العابرة للحدود فكان رد الجنرال البرهان (أطمأنك ياأستاذ جهاز المخابرات العامة مفتح عينو كويس ومافي حاجة رايحها عليهو وقايمين بدورهم الأكمل في تأمين الساحل البحري من أي إختلالات أوتجاوزت).
تطمينات رئيس مجلس السيادة بعثت في دواخلي الأمل وأزالت منه الألم حول تخوفاتي ومصدر قلقي على ساحل البحر الأحمر.
هنالك صورة ذهنية قديمة إختزلت دور جهاز المخابرات العامة في الإعتقالات والتعذيب وغيره من بعض هذه الممارسات الخاطئه تسببت في تشوية صورته ولكن هنالك ايضاأدواره الوطنيه الرائده في حماية الأمن القومي.
منسوبي جهاز المخابرات العامة بشر وليسوا ملائكه يصيبون ويخطئون وفيهم الصالح والطالح ولايمكن باأي حال من الأحوال أن أخطأ أحدهم يعني ذلك كلهم سيئين ومخطئين.
كنت حزين ومنزعج جدا لما حدث مابين جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف والزميل الصحفي الوطني الغيور الأستاذ عبدالماجد عبدالحميد ولكنني كنت على ثقة بأن هذا الأمر سيتم معالجته بصوره وديه بعيدا عن صالات المحاكم وقد كان.
بالأمس إلتقى مدير عام جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل وتم تسوية الموضوع وأصدر الجنرال مفضل توجيهاتة بشطب البلاغ في مواجهة الزميل الصحفي الغيور عبدالماجد عبدالحميد.
طويت صفحة الماضي وفتحت صفحة الحاضر والمستقبل مابين الجهاز وقادة الرأي العام وحملة الأقلام.
جهاز المخابرات العامة في هذه المرحلة الحساسة أحوج مايكون لخلق شراكات ذكية مع كل شرائح المجتمع من دون تمييز ومن دون شروط مسبقة.
جهاز المخابرات العامة ليس ملكا لشخص ولالي جماعة ولالقبيلة ولالي حزب سياسي معين بينما هو ملك للشعب السوداني يأتمر بأمره وينتهي بنهييه.
المعركة اليوم تحتاج إلى جهودنا بكافة مستوياتنا فهي معركة وجوديه نكون أم لانكون والعدو لايفرق بيننا فلذلك لابد من التسامي والترفع عن مراراتنا الشخصية ولننظر إلى الوطن.
ياسيادة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل أفتح قلبك قبل مكتبك لإخوانك حملة الأقلام وقادة الرأي العام فنجاحك مرتبط بهم والعكس صحيح.
لابد من عقد لقاء دوري مابين الفريق أول مفضل والصحفيين يتم من خلاله طرح ونقاش في مختلف مختلف القضايا والرد على أسئلتهم وإستفساراتهم وقطعا إبتعادك عنهم سيكون مدعاة ليحتضنهم آخرين وانت تدري تماما من أقصد وأعني.
هنالك تجارب إقليمية ودولية عديده لشكل تعامل أجهزة المخابرات مع الصحفيين نتجت عنها فوائد كبيره وأحدثت إختراقات نوعية فلامانع من الرجوع إليها والإستفادة منها.
قادة الرأي العام وحملة الأقلام أحوج مايكون لدورات علمية ونوعية متخصصه في مجال الإعلام الأمني الذي أصبح مدرسة في حد ذاته.