حكاية المدير العام للتلفزيون ال بتطلق في بعض الأحيان على مدير الإذاعة والتفزيون، في السراء والضراء،، دائما ما تثير زعل ناس الإذاعة (زي) حينما تطلق عبارة محافظ مشروع الجزيرة، على المشروع العتيق.. والعنوان المسجل للمشروع هو (الجزيرة والمناقل) (فيحنبك) بعض ناس المناقل لدرجة التفكير في إعلان الإنفصال وتشكيل إقليم خاص بهم.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!فهل ستصل (حنبكات) أهل الإذاعة التراكمية، لدفعهم في التفكير في الإنفصال بسبب إهمال مؤسستهم؟ وهي السابقة،، حينما تنشر الوسائط الأخبار المتعلقة بمدير عام الإذاعة والتلفزيون, منسوبة فقط لمدير التلفزيون، كما نطالع وتطالعون؟
أنا لا أعتقد..
والسبب ان ناس الاذاعة (بيعتبرو) التلفزيون، هو الشقيق الأصغر للإذاعة وقد خرج من رحمها،وكان برامجيوها من مؤسسيه ..اما الخبير الإذاعي, والمفكر البرامجي والباحث في التراث الشعبى، والثقافة السودانية،، الزميل ابراهيم محمد ابراهيم (البزعي) المدير العام الحالي، للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون،، وهي المرة الثانية التي يكلف فيها بهذا المنصب،، فهو اكثر المديرين الذين ترد اخبار الهيئة العامة في عهده منسوبة فقط للشطرة الثانية من عنوان الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. مع حذف دائم غير مقصود للشطرة الأولى.. وهي (الإذاعة) فيحنبك من (يحنبك) من أهلها ويصفح المسامحون.
اما انتم أهلنا في الجزيرة مزراعين ومواطنين، وزراعين فإن مبادرتكم المعلنة ،،(تحرير وتعمير مشروع الجزيرة)ينبغي أن تبدأ باعلاء قيم التكاتف والتآزر، وتجاوز ما لايستحق من الصغائر،،بتفعيل واحياء ما عرفه الناس عنكم من معايير النجاح والتفوق وهي معايير قيمية تدعم المعايير المهنيةالمعلومة لديكم.. واعني بالقيمية،، الهمة والتجرد،، والمبادرة..
..مع تحياتي ودعواتي لمحافظ المشروع الجديد المهندس إبراهيم مصطفى،، و لإبراهيم لبزعي،، مدير هيئة الاذاعة والتلفزيون الحالي.. ولكم، ولثنائي الحاجاب صاحب الانشودة التأريخية(في الجزيرة نزرع قطنا)،، بالتوفيق والنجاح والتفوق .
ورد الله كيد الجنجويد ومن عاونهم وساندهم
والله اكبر والعزة لله والوطن.
.