الكتلة الديمقراطية. *بيان صحفي حول المبادرة المصرية لحل الازمة السودانية*
متابعات منصة جزيرة الخير
في ضوء الدعوة الكريمة التي تقدمت بها وزارة الخارجية المصرية للتنظيمات السياسية الاعضاء في الكتلة الديمقراطية . للمشاركة في الاجتماعات المقرر عقدها في القاهرة يومي السادس والسابع من يوليو الجاري، والتي تهدف إلى بحث سبل حل الأزمة السودانية . بمساراتها الإنسانية والسياسية والأمنية . و ازاء هذه الدعوة تود الكتلة الديمقراطية تبيان الاتي:
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!الكتلة الديمقراطية تثمن عالياً الجهود المصرية المستمرة لتحقيق السلام والاستقرار في السودان . وإيجاد حلول شاملة للأزمة السودانية. وبناءً على ذلك، تؤكد الكتلة الديمقراطية قبول تنظيماتها الدعوة للمشاركة في هذه الاجتماعات . إيماناً منها بأهمية الحوار لتحقيق السلام والاستقرار في السودان. و تؤكد الكتلة ان تنسيقية القوى المدنية (تقدم) هي الواجهة السياسية لمليشيا الدعم السريع . و حليفها المعلن وفق اتفاق مبرم بينهما في أديس ابابا . و هي بالتالي شريكها في كافة الجرائم البشعة التي ترتكبها هذه المليشيا ضد المدنيين السودانيين على مدار الساعة . و في كل ركن من الوطن العزيز. و الحال هذه، فإنه من السابق لأوانه الجلوس معهم في اجتماعات مباشرة. و تذكّر الكتلة الديموقراطية أن ذات القوى السياسية التي تتحالف اليوم مع مليشيا الدعم السريع . هي التي رفضت سابقاً دعوات الحكومة المصرية لحل الازمة السودانية . كما رفضت مبدأ شمولية الحوار والجلوس مع كافة التنظيمات السياسية والمدنية السودانية في حوار لا يستثني احداً. فهى مطالبة بفك ارتباطها وتحالفها المعلن مع مليشيا الدعم السريع . و ادانة جرائمها و انتهاكاتها في حق الشعب السوداني ثم احترام مبادئ الشمول والقبول بالاخر . وقيم الوطنية وحقوق الانسان. ستعقد الكتلة الديمقراطية اجتماعاً في الخامس من يوليو الجاري مع قوى الميثاق و القوى السياسية الأخرى المتحالفة معها . للاتفاق على موقف موحد ونهائي حول اجراءات المشاركة. و تجدد الكتلة الديمقراطية التزامها بالعمل الجاد من أجل إنهاء تمرد المليشيا و التحول الديمقراطي في السودان . وتأمل أن تثمر الجهود المصرية عن خطوات إيجابية فعلية تسهم في تحقيق السلام الدائم في السودان وتخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا.
د. محمد زكريا فرج الله
الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية
٥ يوليو ٢٠٢٤