
الإمارات.. عارية تحاول تغطية رأسها للإيحاء بعفتها
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تقرير: جزيرة الخير
تستعد سلطة أبو ظبي للاحتفال بعيدها الوطني، منتصف الأسبوع الجاري، ويأتي عيدها هذا العام بينما يلتف الحبل حول عنقها بسبب جرائم مليشياتها في السودان بشكل عام والفاشر بشكل خاص.
وحسب المتابعات، فإن الدويلة الطارئة تلقت نصائح من مراكز بحوث باستغلال مناسبة العيد الوطني للعمل على تحسين صورتها التي تمرغت في وحل السودان من خلال تورطها المباشر في جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي في الفاشر والعديد من المناطق.
وفي هذا الصدد استعانت أبو ظبي بقنوات عربية لإجراء استطلاعات من داخل السودان للسودانيين تركز هذهوالاستطلاعات في ظاهرها على الهدنة والهدف خلق رأي إيجابي داخل السودان عن الدويلة بهدف تحسين موقفها، بالتركيز على ما أسمتها الأعمال الإنسانية التي تقدمها للمليشيات في مناطق سيطرتها وتسمي ذلك عمل إنساني.
وبحسب المتابعات، فإن السلطات أصدرت تنويها لجميع القنوات الأجنبية العاملة في السودان من التورط في إجراء استطلاعات بالسودان، في محاولة لقطع الطريق على الدويلة.
ويقول مراقبون، إن العالم بأكمله بات يعرف تورط أبو ظبي في جرائم السودان، حيث لم تعد محاولاتها الصبيانية كافية لتجميل وجهها القبيح الذي تورط في الجرائم من ليبيا وسوريا واليمن وليس انتهاءا بالسودان.
وفي أحدث فضائحها، لجأت الدويلة إلى استئجار قاعة جوار القاعة الرئيسية للبرلمان الأوروبي للتأثير على قرار أوروبي يبعد عنها شبح التورط في جرائم دارفور، صحيح أنها نجحت عبر دفع رشاوي دولارية في إبعاد اسمها من البيان الأوروبي الصادر، لكن البيان الذي صدر استنفد آخر فرص التواطؤ مع الإمارات ولم يعد في استطاعة الحلفاء والمرتشين تحمل المزيد من التستر على تصرفات أبو ظبي الصبيانية، حيث واجه البيان انتقادا واسعة من أحزاب أوروبية كبيرة تحتج على عدم الإشارة إلى أبو ظبي في البيان الأوروبي.
الدور الدموي لأبو ظبي في السودان لم يعد خافيا على أحد، حتى صحيفة معاريف الإسرائيلية الحليف الإستراتيجي لأبو ظبي، وصفت الإمارات بدولة وديعة في الداخل وعدوانية في الخارج، في إشارة لجرائم مليشياتها في دارفور.
المؤكد أن الدويلة الطارئة ستستضيف سودانيين “مغلوب على أمرهم” من داخل الإمارات في قنواتها الفضائية للحديث عن العلاقة بين أبو ظبي والخرطوم، وتحاول تدبج ذلك بتقارير ومواد إعلامية تعكس دور الإمارات الإنساني – غير الموجود – في السودان.
ويرى مراقبون أن جميع حملات التجميل والتحركات الإعلامية مدفوعة الأجر، ستفشل، لأن الجرم الذي ارتكبته الدويلة في السودان وأثر أياديها الشيطانية الملوثة بدماء الأبرياء أكبر من التغطية عليه بحملة علاقات عامة عقيمة ومساحيق تجميل عديمة القيمة.
ويرى المراقبين أن جميع المحاولات التي تقوم بها الدولة الطارئة ليس أكثر من قطعة خمار على رأس في جسد عاري، فلا هى ستغطي العورة ولا تعكس الحشمة، وأنه في الحقيقة فهى كلما تبالغ في حملات العلاقات العامة لتجميل صورتها، إنما في الأصل تضيف تشوهات أكثر على صورتها المشوهة في العادة، وأن منظر سيدة مشنوقة في شجرة في طريق “الفاشر – طويلة” أقوى وأفدح من جميع تقارير العلاقات العامة الذي يكتبه صحفيو الدويلة وتقرأه مذيعة عارية الساقين.


