إبراهيم جابر يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة بولاية الخرطوم

ترأس الفريق بحرى مهندس مستشار/ إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم اليوم بقاعة وزارة الداخلية إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة بولاية الخرطوم بحضور الفريق ركن/ حسن داؤود كبرون كيان وزير الدفاع والفريق شرطة حقوقي/ بابكر سمره مصطفى وزير الداخلية وأعضاء اللجنة
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وإستمع الإجتماع الى تقارير من روؤساء اللجان المختصة لجنة إخلاء العاصمة من التشكيلات العسكرية والقوات المشتركة وجمع السلاح ولجنة الغرفة المركزية ولجنة إخلاء الولاية من الأجانب واللأجئين ولجنة إزالة السكن العشوائي واللجنة الإعلامية.
حيث قدم روؤساء اللجان تقارير عن عمل اللجان خلال الفترة الماضية قدم فيه رئيس لجنة إخلاء العاصمة من التشكيلات العسكرية تقرير اللجنة الذى أوضح فيه تنوير قادة حركات الكفاح المسلح بالضوابط المعمول بها لتفريغ العاصمة من كافة المظاهر العسكرية تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس السيادة ، مبينا أن القرار وجدا تجاوبا كبيرا من قادة تلك الحركات والتي شرعت فى تنفيذ القرار فورا وعملت اللجنة علي إغلاق مكاتب التجنيد بالولاية ، فيما أشار مدير شرطة ولاية الخرطوم رئيس غرفة العمليات المركزية الى تأمين عدد (11) معبر بالولاية بجانب عدد(7) معابر على الطرق القومية سجلت من خلالها عدد(15) ضبطية منها عدد(9) ضبطيات بمحلية جبل أولياء بجانب ضبط عدد (995) من المنهوبات المختلفة التى تم ضبطها عبر الأطواف المشتركة بمحليات الولاية ، مشيرا الى إنتشار عدد(194) موقع للشرطة المجتمعية بمحليات الولاية فضلا عن عدد(102) من اقسام الشرطة الجنائية المنتشرة بالولاية بجانب التنسيق التام مع النيابة العامة للنظر فى سرعة البت قي البلاغات ، كما تطرق الإجتماع لقضايا الوجود الأجنبي غير الشرعى واللأجئين وأكد معتمد اللأجئين عن وجود خطة متكاملة لترحيل اللأجئين وضبط الوجود الأجنبي غير الشرعى بجانب تنظيم حملات لضبط الأجانب المخالفين ، مشيرا الى تقسيم الولاية الى ثلاث قطاعات(الخرطوم وامدرمان وبحرى) وحصر ميدانى فى الأحياء السكنية ، مشيرا الى ترحيل عدد(473) أسرة باجمالى (1550) فرد وأشارت الخطة الإعلامية الى أنتاج برامج إعلامية لبث الطمأنينة وتعزيز الأمن والإستقرار ومحاربة الشائعات وسط المجمتع وللتعريف بخطورة الوجود الأجنبي وسط الأحياء لما فيه من تهديد للسلم المجتمعى .