رأي

أيها الناس..ارفعوا (الهمة) ..وشدوا (الحيل)

نبض المجالس  هاشم عبد الفتاح

مرحلة مفصلية بالغة الخطورة والتعقيد تواجهها الدولة السودانية الآن نتيجة لافرازات وتداعيات الحرب والمؤامرة الدولية التي (تطبخ) الآن في (مطبخ جنيف) بواسطة محترفي المخابرات الدولية وعملاءها.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

هذا المشهد فرض واقعا قاسيا ومريرا ومؤلما يعيشه الآن ويتحسسه كل سوداني في حياته اليومية ، حيث تكشفت كل خيوط المؤامرة ، وأدرك الشعب السوداني تماما حقيقة وطبيعة ما يجري من حوله من خطط (وسيناريوهات) ومفاوضات ولقاءات (وصفقات) واجتماعات تحت الظلام وداخل الغرف المغلقة تديرها (الأنظمة المأجورة) في عواصم الطوق الإفريقي.

فيا أيها الناس.. ارفعوا الهمة..وشدوا الحيل ، فالدولة الآن على (كف عفريت) .

واجبنا الآن أن نعيد ترتيب الصفوف والاحتشاد أمام الجيش السوداني صفا واحداً ضد كل محاولات بيع الدولة السودانية في الأسواق العالمية وتشريد شعبه بين الملاجئ والمنافي ومعسكرات النزوح ، وعلينا أن نخرج اليوم الجمعة .. بل وفي كل يوم تشرق فيه الشمس، للتعبير عن إرادة هذا الشعب رفضا وتنديدا بكل هذه المحاولات ..حتى ينجلي هذا (الكابوس) ، ويجب أن يتبنى هذه المهمة والمسؤولية رموز المجتمع وقادته وخطباء المساجد ، كما أنه ليس من سبيل أو مخرج أمام قيادة الجيش سوى (رفع الهمة) وشد الحيل، وإعلان التعبئة العامة لكل السودانيين على أن يصبح كل مواطن صاحب (ضميرا حيا) مشروع جندي مقاتل ، وأن تعمل هذه القيادة منذ الآن في تشكيل (حكومة حرب) مهمتها الأساسية إنهاء أسطورة الجنجويد (والاقتصاص), من كل خائن وعميل ، فهى الحرب التي لا مفر منها ، والتي استباحت فيها المليشيا كل السودان (بحضره وريفه), ونكلت بالمواطن واذلته ونهبت كل ما لديه ثم اغتصبت حرائره وقتلت رجاله ، فالجزيرة الآن تستغيث وتشتد معاناتها تحت وطأة هذه المليشيا ولكن وبكل أسف لا أحد يستجيب لصراخ هؤلاء (المفجوعين).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى